٢ رواه أبو داود [كتاب البيوع (٣/٦٥٢-٦٥٣) ] من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مسلم بن جبير عن أبي سفيان عن عمرو بن حريش عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - به. ورواه أحمد بإسناده عن جرير بن حازم عن محمد بن إسحاق عن أبي سفيان عن مسلم بن جبير عن عمرو بن الحريش عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - به. وقد تابع جرير بن حازم إبراهيمُ بن سعد كما عند أحمد أيضاً (٢/٢١٦) . وقد رجح ابن حجر رواية جرير بن حازم وإبراهيم بن سعد على رواية حماد بن سلمة؛ لأنه رواية الأكثر، ولأن إبراهيم بن سعد مختصٌ بابن إسحاق أكثر من غيره. انظر: تعجيل المنفعة (ص٤٠٠-٤٠١) . فإذا تبيّن هذا فإن مسلم بن جبير وعمرو بن حريش مجهولان. تقريب التهذيب: رقم (٦٦١٩) ، (٥٠١٠) . إلا أن الحديث جاء من وجه آخر، وذلك من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - به بنحوه. رواه الدارقطني (٣/٦٩) ، ومن طريقه البيهقي. السنن الكبرى (٥/٢٨٧-٢٨٨) . وقد صححه من هذا الوجه البيهقي. وقال الحافظ ابن حجر: إسناده قوي. فتح الباري (٤/٤٨٩) . وقد حسن ابن القيم هذا الحديث (تهذيب السنن:٩/١٥١) . ٣ النهاية في غريب الحديث (٤/١٠٠) .