للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكنت أعدك للنائبات ... فأصبحت أطلب منك الأمانا

١٦- ومن الهجو قول جرير يهجو تيمًا:

ويقضي الأمر حين تغيب تيم ... ولا يستأذنون وهم شهود

وإنك لو رأيت عبيد تيم ... وتيما قلت أيهم العبيد

١٧- وقال الحسين بن مطير يرثي معن بن زائدة:

ألما على معن وقولًا لقبره ... سقتك الغوادي مربعًا ثم مربعا

فيا قبر معن أنت أول حفرة ... من الأرض خطت للسماحة مضجعا

ويا قبر معن كيف واريت جوده ... وقد كان منه البر والبحر مترعا

بلى قد وسعت الجود والجود ميت ... ولو كان حيا ضقت حتى تصدعا

فتى عيش في معروفه بعد موته ... كما كان بعد السيل مجراه مرتعا

١٨- ولقطري بن الفجاءة في الحماسة يخاطب نفسه:

أقول لها وقد طارت شعاعًا ... من الأبطال ويحك لن تراعي

فإنك لو سألت بقاء يوم ... على الأجل الذي لك لم تطاعي

فصبرًا في مجال الموت صبرًا ... فما نيل الخلود بمستطاع

وما للمرء خير في حياة ... إذا ما عد من سقط المتاع

١٩- وقال الشاعر:

ولم أر كالمعروف أما مذاقه ... فحلو، وأما وجهه فجميل

<<  <  ج: ص:  >  >>