للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ذكر المسند إليه]

وأما ذكره: فإما؛ لأنه الأصل١ ولا مقتضي للحذف.

وإما للاحتياط لضعف التعويل٢ على القرينة.

وإما للتنبيه على غباوة السامع.

وإما لزيادة الإيضاح والتقرير٣.

وإما لإظهار تعظيمه٤، أو إهانته٥، كما في بعض الأسماء المحمودة أو المذمومة.

وإما للتبرك بذكره٦.

وإما لاستلذاذه ٧.


١ أي الكثير أو ما ينبني عليه غيره.
٢ أي الاعتماد.
٣ وعليه قوله تعالى: {أُولَئِكَ عَلَى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون} .
٤ لكون اسمه مما يدل على التعظيم نحو "أمير المؤمنين حاضر".
٥ أي إهانة المسند إليه لكون اسمه مما يدل على الإهانة مثل السارق اللئيم حاضر.
٦ مثل: النبي عليه السلام قائل هذا القول.
٧ مثل: الحبيب الحاضر.

<<  <  ج: ص:  >  >>