للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[تقديم المسند إليه]

وأما تقديمه فلكون ذكره أهم١:

أما؛ لأنه "٢" الأصل ولا مقتضى للعدول عنه٣.

وأما ليتمكن الخبر في ذهن السامع؛ لأن في المبتدأ تشويقًا إليه،


١ لا يكفي في التقدم مجرد ذكر الاهتمام بل لا بد أن يبين جهة الاهتمام وسببه كما يقول عبد القاهر ص٨٤ و٨٥ من الدلائل. ولذلك فصل الكلام على أسباب الاهتمام.
٢ أي تقديم المسند إليه، وقوله؛ لأنه الأصل أي؛ لأن المسند إليه هو المحكوم عليه ولا بد من تحققه قبل المحكوم فقصدوا أن يكون في الذكر أيضًا مقدمًا.
٣ أي عن ذلك الأصل إذا لو كان أمرًا يقتضي العدول عنه فلا يقدم كما في الفاعل فإن مرتبة العامل التقدم على المعمول.

<<  <  ج: ص:  >  >>