للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله١:

فجئت وقد نضت لنوم ثيابها ... لدى الستر إلا لبسة المتفضل

وقوله تعالى: {أَو قَالَ أو حِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ} ، وقوله: {يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ} ، وقول كعب:

لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم ... أذنب وإن كثرت في الأقاويل

وقوله تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا منْ قَبْلِكُمْ} ، وقول الشاعر:

دانت قطام ولما يحظ ذو مقة ... منها بوصل ولا إنجاز ميعاد٢

وقول الشاعر:

وإني لتعروني لذكراك هزة ... كما انتفض العصفور بلله القطر

وقوله:

أتيناكم قد عمكم حذر العدا ... فنلتم بنا أمنا ولم تعدموا نصرا٣

وقوله٤:

حتى أرى الصبح قد لاحت مخايله ... والليل قد مزقت عنه السرابيل

وكقوله تعالى: {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْل لَمْ يَمْسَسْهُمْ


١ أي امرئ القيس أيضًا. نضا: نزع. اللبسة بكسر اللام اسم هيئة. المتفضل الذي يبقى في ثوب واحد لينام أو ليعمل عملًا.
٢ قطام اسم امرأة، المقة: الحب من ومقه ومقاومته أحبه.
٣ حذر العدا أي خوف الأعداء من إضافة المصدر إلى مفعوله والعدى بكسر العين وضمها: الأعداء.
٤ هو حندج بن حندج المري من أبيات مطلعها: في ليل صول تناهى العرض والطول "راجع ١٦٢ من الدلائل، ٣٦٢ جـ٢ الحماسة، والأمالي".
مخايل الصبح: طلائعه. سرابيل الليل: ظلامه شبه بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>