إني رأيت عواقب الدنيا ... فتركت ما أهوى لما أخشى أبو نواس: ولقد نهزت مع الغواة بدلوهم ... وأسمت سرح اللحظ حيث أساموا وبلغت ما بلغ امرؤ بشبابه ... فإذا عصارة كل ذاك أثام المعري: إن الذي الوحشة في داره ... تؤنسه الرحمة في لحده شاعر: وليس أخي من ودني رأى عينه ... ولكن أخي من ودني وهو غائب شواهد لخروج الخبر عن مقتضى الظاهر: قال تعالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إن صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} [الأنفال: ١١٣] وقال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ} [الإخلاص: ١-٢] .. وقال أبو العتاهية: إن الشباب والفر اغ والجدة ... مفسدة للمرء أي مفسدة وقال أبو الطيب: ترفق إيها المولى عليهم ... فإن الرفق بالجاني عتاب وتقول لمن ينكر فائدة التعليم: التعليم ينهض بالأمة ويرقى بالشعب.