إذا المرأ لم يحتل وقد جد جده ... أضاع وقاسى أمره وهو مدبر ٢ البيت لعبيد بن الأبرص. وفي السبكي أنه لعوف بن الأحوص، وهو من قصيدة رواها صاحب المفضليات لعوف. ونسبه اللسان للمضرس الأسدي.. وعافى فاعل، والقدر مضاف إليه، ومن اسم موصول مفعول. وعافى القدر: المرق الذي يتأخر فيها، وبقاؤه فيه سبب في رد من يستعيرها، فأسند بذلك الرد إليه من إسناد الفعل إلى سببه. ٣ هو الصلتان العبدي، وبعد البيت قرينة تدل على المجاز وإرادته وهو قول الشاعر: فملتنا أننا مسلمون ... على دين صديقنا والنبي فليس هناك فرق بين البيت وكلام أبي النجم الآتي: ومثال البيت في ذلك قول أسقف نجران: منع البقاء تصرف الشمس ... وطلوعها من حيث لا تمسي وحاصل الكلام أنه لا بد في المجاز العقلي من التأول الذي حاصله نصب القرينة الصارفة عن أن يكون الإسناد إلى ما هو له.