٢ معجم البلدان ص٢١٩ ج٣. ٣ وتربة البلدة، على بعد ٩٠ ميلا من جنوب شرقي الطائف، وعلى الطريق من نجد إلى اليمن، وقد قاومت تربة جيش محمد علي عام ١٨١٥م، ووقعت فيها معركة شديدة بين جنود نجد، والملك حسين في ٢٤ من مايو سنة ١٩١٩م. ٤ ذكر البركاتي في رحلته تحديدا للحجاز, فقال: "يحد الحجاز من الغرب البحر الأحمر، ومن الشرق البادية الكبرى، ومن الجنوب بلاد قبيلة "بني مالك" الكائنة بجبال السراة, المتاخمين لبلاد زهران، هذا من جهة الجبل، وأما من جهة تهامة فيحدها جنوبا وادي دوقة، وشمالا بادية الشام إلى تبوك من الداخل، ومن جهة البحر الأحمر العقبة, ومن الجنوب الشرقي من الولاية وادي "رنية"" ا. هـ. وهذا التحديد -من الناحية الجنوبية، والجنوبية الشرقية- يختلف عما اعتمدناه مما جاء في معجم ياقوت، إذ اعتبر ياقوت الحد الفاصل للحجاز هو وادي تثليث وبلاد مذحج, وما بعده يسمى يمنا. والذي نراه أن البركاتي قد اعتمد في تحديد الحجاز على التنسيق الإداري العثماني لما كانت تسميه الحكومة العثمانية "ولاية الحجاز". أما من الناحية الشمالية فنحب أن نشير إلى بعض أقوال الأقدمين.