للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويهدون إليه الشعير والحنطة، ويصبون عليه اللبن، ويذبحون له، ويعلقون عليه بيض النعام١.

وغير بعيد أنه كان في ضاحية من ضواحي مكة صنم بهذا الاسم, فكسر يوم فتح مكة، أو أنه كان في قرية "الخلصة" التي قال ياقوت عنها: إنها في مر الظهران المعروف اليوم بوادي فاطمة ... وقد رجح الأزرقي وجود هذا الصنم في القرية المذكورة لاتحاد اسميهما، أما اليوم فلا توجد قرية تسمى الخلصة في الوادي المذكور، وإنما يوجد فيه خيف يسمى "عين الخلص"٢.


١ المرجع السابق: ١/ ٧٣.
٢ راجع عن ذي الخلصة البحث الذي كتبه الأستاذ رشد ملحس، ملحقا بالجزء الأول من الأزرقي ص٢٥٦-٢٦٩.

<<  <   >  >>