للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن الحجازيين:

١- مطاعيم الريح، وهم أربعة, منهم: كنانة بن عبد ياليل الثقفي عم أبي محجن، ولبيد بن ربيعة، وكانت العرب تضرب بهما الأمثال.

٢- أزواد الركب -وهم ثلاثة- من قريش: مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس، وزمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى، وأبو أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم، وسموا أزواد الركب؛ لأنهم كانوا إذا سافروا لم يتزود معهم أحد، وبهم كانت قريش تضرب المثل.

وثالثهم أبو أمية, هو الذي قال للرسول: لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا، ولما مات رثاه أبو طالب عم الرسول بقصيدة طويلة منها:

ألا إن زاد الركب غير مدافع ... بسرو سحيم١ غيبته المقابر

وكان إذا يأتي من الشام قافلا ... بمقدمه تسعى إلينا البشائر٢

خالد بن جعفر بن كلاب العامري:

يضرب به المثل في الشجاعة والبطولة، وهو الذي قتل زهير بن جذيمة الطاغية الذي كان يستعبد هوازن ويذلها٣.

ومن أشراف الحجازيين من قريش قبيل البعثة: هاشم، وأمية، ونوفل، وعبد الدار، وأسد، وتيم، ومخزوم، وعدي، وجمح، وسهم. فمن تيم: أبو بكر وكانت إليه في الجاهلية الأشناق وهي الديات والمغرم، ومن مخزوم: خالد بن الوليد وكانت إليه القبة والأعنة، ومن عدي: عمر بن الخطاب وكانت إليه السفارة في الجاهلية، ومن جمح: صفوان بن أمية وكانت إليه الأيسار وهي الأزلام، ومن سهم: الحارث بن قيس وكانت إليه الحكومة والأموال المحجرة التي سموها لآلهتهم، ومن أمية: أبو سفيان بن حرب وكانت عنده العقاب راية


١ سحيم: موضع في طريق الشام من مكة, مات فيه أبو أمية. وسرو الشيء: أعلاه.
٢ ٩٢ و٩٣/ ١ بلوغ الأرب.
٣ ١١٨-١٢٠/ ١ بلوغ الأرب.

<<  <   >  >>