للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢- وأما الحواضر فكانت قليلة في بلاد العرب، وهي: المدينة، والطائف، ومكة. وقد نبغ منها في العصر الجاهلي كثيرون، وأشعر الحواضر في الجاهلية حسان بن ثابت١, ولا بأس من أن نذكر الآن أسماء طائفة من الشعراء الحجازيين من أهل الحواضر، أما الحجازيون الآخرون فهم كثيرون في العصر الجاهلي, وسيأتي تفصيل الحديث عن هؤلاء وأولئك فيما يأتي من أبواب وفصول.

وأشهر شعراء المدينة: حسان، وكعب بن مالك، وابن رواحة، وقيس بن الخطيم، وابن الأسلت "٨٤-٩٣ طبقات الشعراء". وكان فيها جماعة من اليهود الشعراء, منهم: السموءل، والربيع بن أبي الحقيق، وكعب بن الأشرف، وشريح بن عمران، وشعبة بن غريض، وأبو قيس بن رفاعة، وأبو الذيال، ودرهم بن زيد "١١٥-١٢٠ طبقات الشعراء".

وكان لقريش شعراؤها وشعرها، وإن كان قليلا في الجاهلية، يقول ابن سلام: نظرت قريش فإذا حظها من الشعر قليل في الجاهلية، فاستكثرت منه في الإسلام.

وأشهر شعراء مكة: عبد الله بن الزبعرى، وأبو طالب، وأبو سفيان، ومسافر بن أبي عمرو بن أمية، وضرار بن الخطاب، وأبو عزة الجمحي، وعبد الله بن حذافة السهمي، وهبيرة بن أبي وهب بن عامر بن عائذ بن عمران بن مخزوم، والزبير بن عبد المطلب صاحب البيت المشهور:

إذا كنت في حاجة مرسلا ... فأرسل حكيما ولا توصه٢

وأشهر شعراء الطائف: أبو الصلت، وأمية بن أبي الصلت، وغيلان، وكنانة بن عبد ياليل٣.


١ راجع ٢١، ٢٢ طبقات الشعراء لابن سلام, ٢٩٥/ ٢ المزهر للسيوطي.
٢ ٦٢ طبقات الشعراء.
٣ ١٠٧-١١٣ طبقات الشعراء.

<<  <   >  >>