للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن شعراء هذيل: أبو ذؤيب، وأبو خراش، وساعدة بن جؤية، وأبو العيال، وأبو قلابة، وأبو المثلم، وأبو جندب، ومالك بن خالد، وبدر بن عامر، والمتنخل, وأبو كبير، ومعقل بن خويلد، والبريق، وأمية بن أبي عائذ، وصخر الغي، وعمرو ذو الكلب، وحبيب الأعلم، وعبد مناف بن ربع، والمعطل، وقيس بن عيزارة، وأسامة بن الحارث، وساعدة بن العجلان، وجنادة بن عامر، وأبو بثينة، والعجلان بن خالد، وحذيفة بن أنس، وخالد بن زهير، ومالك بن الحارث، وعمرو بن الداخل، وأسامة بن الحارث.

٤- ويجعل ابن سلام شعراء المدينة الفحول خمسة: ثلاثة من الخزرج، واثنان من الأوس. فمن الخزرج من بني النجار: حسان بن ثابت, ومن بني سلمة: كعب بن مالك, ومن بني الحارث بن الخزرج: عبد الله بن رواحة، ومن الأوس: قيس بن الخطيم من بني ظفر، وأبو قيس بن الأسلت من بني عمرو بن عوف, وأشعرهم حسان١. ومما يدل على انتشار الشعر في يثرب، ما يرويه ابن عبد ربه عن أنس بن مالك، أنه قال: "قدم علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما في الأنصار بيت إلا وهو يقول الشعر، قيل له: وأنت يا أبا حمزة؟ قال: وأنا". ويقول: وفي يهود المدينة وأكنافها شعر جيد٢.

ويقول: وبالطائف شعراء وشعرهم ليس بالكثير، وإنما يكثر الشعر بالحروب التي تكون بين الأحياء، نحو حرب الأوس والخزرج، والذي قلل شعر قريش كذلك أنه لم يكن بينهم ثائرة ولم يحاربوا٣.

٥- وللشعر الحجازي خصائصه الواضحة في الأسلوب واللفظ والمعنى والخيال والغرض. ويلاحظ اشتماله على كثير من الحكمة وقصص الأنبياء، واحتواؤه على


١ ٨٤ طبقات الشعراء.
٢ ١١٥ طبقات الشعراء.
٣ ١٠٧ المرجع السابق.

<<  <   >  >>