للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال ابن سلام كذلك١: "ولأبي سفيان بن الحارث شعر كان يقوله في الجاهلية، فسقط ولم يصل إلينا منه إلا القليل. ولسنا نعد ما يروي ابن إسحاق له ولا لغيره شعرا. ولئلا يكون لهم شعر أحسن من أن يكون ذلك لهم".

ويقول في موطن ثالث٢: "فلو كان الشعر مثل ما وضع لابن إسحاق ومثل ما رواه الصحفيون, ما كانت إليه حاجة, ولا فيه دليل على علم".

وأكثر ما أورده ابن إسحاق من شعر ينسب لشعراء حجازيين. وفي دراسة هذا الشعر وتحقيقه يتضح لنا كثير من الصحيح والمنحول المختلف عليه من شعر الحجاز عامة، وشعر قريش خاصة, وقد عني بذلك ابن هشام في سيرته المعروفة.


١ المصدر السابق ٢٠٦.
٢ المصدر السابق ١١.

<<  <   >  >>