قَوْله: «بَرزَة» أَي: هِيَ كهلة لَا تحتجب احتجاب الشواب، وَقَوله: مُرْمِلِينَ: أَي: نفد زادهم، يقَالَ: أرمل الرجل: إِذا ذهب طَعَامه.
وَقَوله: «مُسنَّتَيْنِ»، أَي: أَصَابَهُم الْقَحْط، يقَالَ: أَسِنَت الْقَوْم، فهم مسنتون، ويروى: مشتين، أَي: أَصَابَتْهُم المجاعة، وَتجْعَل الْعَرَب الشتَاء مجاعَة.
ويقَالَ: مشتين: داخلين فِي الشتَاء، يقَالَ: أشتى الْقَوْم: إِذا دخلُوا فِي الشتَاء، وأصافوا: إِذا دخلُوا فِي الصَّيف.
وَكسر الْخَيْمَة: جَانب مِنْهَا، وَفِيه لُغَتَانِ: كِسرٌ وكَسرٌ، مثل نِفط ونَفط، وبِزر وبَزر.
وَقَوْلها: «خلفهَا الْجهد»، أَي: الهزال، يقَالَ: جهد الرجل، فَهُوَ مجهود: إِذا هزل.
وَقَوله: فتفاجت، أَي: فتحت مَا بَين رِجْلَيْهَا للحلب.
قَوْله: «دَعَا بِإِنَاء يربض الرَّهْط»، أَي: يرويهم حَتَّى يثقلوا فيربضوا ويناموا، يقَالَ: أربضت الشَّمْس: إِذا أَشْتَدّ حرهَا حَتَّى تربض الْوَحْش فِي كناسها.
والرهط: مَا بَين الثَّلَاثَة إِلَى الْعشْرَة، وَكَذَلِكَ النَّفر،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute