وَقَالَ مُجَاهِد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الْحجر: ٤٧]، قَالَ: لَا ينظر بَعْضهم فِي قفا بَعْض، وَقَالَ: {فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ} [الرّوم: ١٥]، أَي: ينعمون.
وَقِيلَ: يسرون بِالسَّمَاعِ فِي الْجَنَّةِ، والحبرة: النِّعْمَة، والحبرة: السرُور.
وَقَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا} [الْكَهْف: ١٠٨]، أَي: تحولا، وَقِيلَ: الْحول: الْحِيلَة، أَي: لَا يحتالون منزلا غَيرهَا.
وَقَوله تَعَالَى: {خِتَامُهُ مِسْكٌ} [المطففين: ٢٦]، أَي: يُوجد فِي آخِره طعم الْمسك.
وَقَوله: {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ} [الشُّعَرَاء: ٩٠]، أَي: أدنيت، وَقَوله عَزَّ وَجَلَّ: {وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ} [الشُّعَرَاء: ٦٤]، أَي: أدنيناهم، يَعْنِي: إِلَى الغرف.
وَقَوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {مُدْهَامَّتَانِ} [الرَّحْمَن: ٦٤]، قَالَ مُجَاهِد: مسودتان، وَقَالَ غَيْرُهُ: خضراوان من الرّيّ حَتَّى تضرب خضرتهما إِلَى سَواد قَلِيل، يُقَالُ: اسودت الخضرة: إِذَا اشتدت.
وَقَوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلا} [
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute