الدَّهْر: ١٤]، قَالَ مُجَاهِد: إِن قَامَ ارْتَفع، وَإِن قعد تدلى إِلَيْهِ القطف.
وَقِيلَ مَعْنَاهُ: أمكنت، فَلا تمْتَنع عَلَى طَالِب، يُقَالُ لكل مُطِيع غَيْر مُمْتَنع: ذليل، وَمن غَيْر النَّاس: ذَلُول.
وَقَوله تَعَالَى: {قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ} [الحاقة: ٢٣]، أَي: عناقيدها، كُلَّمَا أَرَادوا أَن يقطفوا مِنْهَا شَيْئًا، دنا مِنْهُمْ قعُودا كَانُوا أَوْ مضطجعين.
وَقَوله عَزَّ وَجَلَّ: {عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلا} [الدَّهْر: ١٨]، قِيلَ: هِيَ اللينة السهلة إِذَا أدنوها من أَفْوَاههم، تسلسلت فِي أَجْوَافهم.
وَقَوله تَعَالَى: {مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ} [المطففين: ٢٥]، الرَّحِيق: الشَّرَاب الَّذِي لَا غش فِيهِ.
وَقَوله عَزَّ وَجَلَّ: {وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ} [المطففين: ٢٧]، أَي: من عين يَأْتِيهم من علو.
وَقَوله تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ} [الْوَاقِعَة: ١٨]، أَي: خمر، يجْرِي كَمَا يجْرِي المَاء عَلَى وَجه الأَرْض.
وَقَوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ} [الحاقة: ٢١]، أَي ذَات رضى، وَقِيلَ: مرضية.
وَقَوله تَعَالَى: {بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ} [الْوَاقِعَة: ١٨]، الأكواب: الَّتِي لَا خراطيم لَهَا،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute