برغم التناحر السياسي والصراع المذهبي والظروف الاقتصادية القاسية التي مرت بالعالم الإسلامي في مطلع القرن الخامس الهجري، فإن التيار الحضاري العلمي والفكري في كل المجالات قد واصل تدفُّقه.
فقد برز في عصر الخطيب كثير من العلماء في شتى الفنون والعلوم، أثْرَوا المكتبة الإسلامية بكثير من المصنفات القيمة، من هؤلاء العلماء:
١ - أبو عبد الله الحاكم النيسابوري (ت: ٤٠٥ هـ) صاحب «المستدرك على الصحيحين»، و «معرفة علوم الحديث» وغيرهما.
٢ - حمزة السهمي (ت ٤٢٧ هـ) صاحب «تاريخ جُرْجان»، و «سؤالات الدارقطني».
٣ - أبو منصور عبد القاهر البغدادي (ت ٤٢٩ هـ) صاحب «الفَرْق بين الفِرق».
٤ - أبو نعيم الأصبهاني (ت ٤٣٠ هـ) صاحب «حلية الأولياء»، و «أخبار أصبهان» وغيرهما.
٥ - أبو يعلى الخليلي (ت: ٤٤٦ هـ) صاحب «الإرشاد في معرفة علماء الحديث».
٦ - أبو الحسن الماوردي الشافعي (ت ٤٥٠ هـ) صاحب «الحاوي الكبير»، و «الأحكام السلطانية» وغيرهما.