للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إسحاق (١)، وعمرو بن أبي سلمة (٢)، ومبشر بن إسماعيل الحلبي (٣).

وبعد هذا العرض يتضح جليًّا رجحان رواية محمد بن يحيى الذهلي ومن تابعه على رواية الرُّخامي؛ لأنهم الأكثر عددًا.

وهو ما ذهب إليه الدارقطني، حيث قال: «ومن قال: عن سعيد بن المسيب، فقد وهم، ما قاله إلا فضل الرخامي» (٤).

ويبدو أن الخطيب قد استفاد هذا النقد منه، والله أعلم.

- هذا، وقد روى البزار هذا الحديث عن الفضل بن يعقوب الرخامي بذكر سعيد بن المسيب، وأبي سلمة، وسليمان بن يسار، ثم قال: «وهذا الحديث رواه ابن عيينة ومعمر، عن الزهري، عن أبي سلمة وسليمان بن يسار، عن أبي هريرة، وقال الأوزاعي: عن سعيد، وأبي سلمة وسليمان بن يسار، عن أبي هريرة» (٥).


(١) هو شعيب بن إسحاق بن عبد الرحمن الأموي مولاهم، ثقة رُمي بالإرجاء، وسماعه من ابن أبي عروبة بأخرة، مات سنة تسع وثمانين ومائة. «تقريب التهذيب» (ص: ٢٦٦ رقم ٢٧٩٣).
وروايته أخرجها ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (١٣/ ١٥٤).
(٢) هو عمرو بن أبي سلمة التنِّيسي، صدوق له أوهام، مات سنة ثلات عشرة ومائتين أو بعدها، روى له الجماعة. «تقريب التهذيب» (ص: ٤٢٢ رقم ٥٠٤٣).
وروايته أخرجها الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٩/ ٢٩٧ رقم ٣٦٧٧)، وابن عساكر في «تاريخه» (٤٦/ ٦١).
(٣) هو مبشِّر بن إسماعيل الحلبي أبو إسماعيل الكلبي مولاهم، صدوق، مات سنة مائتين، روى له الجماعة. «تقريب التهذيب» (ص: ٥١٩ رقم ٦٤٦٥).
وروايته أخرجها أبو يعلى في «مسنده» (١٠/ ٣٩٧ رقم ٦٠٠١).
(٤) «علل الدارقطني» (٩/ ٢٦٥).
(٥) «مسند البزار» (١٤/ ١٣٣).

<<  <   >  >>