للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مالك بن

أنس، وسعيد بن عبد الرحمن الجُمَحي، ومحمد بن رفاعة بن ثعلبة بن أبي مالك القرظي.

ورواه عن سهيل أيضًا، عن أبيه، عن رجل من أسلم: شعبة بن الحجاج، وسفيان بن عيينة، وخالد بن عبد الله الطحان.

ونرى أن سهيلًا كان يضطرب فيه ويرويه على الوجهين جميعًا، والله أعلم» (١).

فهذا الحديث تفرد عبيد الله الأشجعي (٢) بروايته عن سفيان الثوري عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة، وروايته أخرجها ابن ماجه (٣)، والنسائي (٤)، والطبراني (٥)، وأبو نعيم (٦)، والمخلِّص (٧)، والهروي (٨).

قال أبو نعيم: «تفرد به الأشجعي عن الثوري».

وقد وجدتُ متابعًا للأشجعي وهو أبو حذيفة موسى بن مسعود


(١) «تاريخ بغداد» (٢/ ٢٥٨).
(٢) هو عبيد الله بن عبيد الرحمن الأشجعي أبو عبد الرحمن الكوفي، ثقة مأمون أثبت الناس كتابًا في الثوري، مات سنة (١٨٢ هـ). «تقريب التهذيب» (ص: ٣٧٣ رقم ٤٣١٨).
(٣) «سنن ابن ماجه»، كتاب الطب، باب رقية الحية والعقرب (٢/ ١١٦٢ رقم ٣٥١٨).
(٤) «السنن الكبرى»، كتاب عمل اليوم والليلة، باب ما يقول إذا خاف شيئًا من الهوام حين يمسي (٩/ ٢٢٠ رقم ١٠٣٥٣)، ورواه من طريقه الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (١/ ٢٢ رقم ٢٣).
(٥) «الدعاء» (ص: ١٣٠ رقم ٣٤٩).
(٦) «حلية الأولياء» (٧/ ١٤٣).
(٧) «المخلصيات» (٢/ ١٣٦ رقم ١٢١٧).
(٨) «الأربعون في دلائل التوحيد» (ص: ٨٧ رقم ٣٦).

<<  <   >  >>