للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النهدي،

وروايته أخرجها الطحاوي (١). وأبو حذيفة النهدي: صدوق سيئ الحفظ وكان يصحِّف (٢).

ومعنى قول الخطيب: «مجوَّدًا»: أن الأشجعي جوَّد الحديث، وسلك به الطريق المعروف المشهور، فسهيل مشهور بالرواية عن أبيه عن أبي هريرة.

ثم ذكر الخطيب أنه رواه غير واحد، عن الثوري، عن سهيل، عن أبيه، عن رجل من أسلم، أنه لدغته عقرب من غير ذِكر لأبي هريرة.

وقد وجدتُ جماعة من الثقات يروونه عن الثوري كذلك وهم: وكيع (٣)، وقتيبة بن سعيد (٤)، ومحمد بن يوسف الفريابي (٥). وذكر الدارقطني (٦) أنه يرويه كذلك أيضًا محمد بن كثير (٧).

ثم ذكر الخطيب أنه رواه عمر بن مدرك الرازي، عن عصام بن يوسف، عن الثوري، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن رجل من أسلم (٨).


(١) «شرح مشكل الآثار» (١/ ١٨ رقم ١٧).
(٢) «تقريب التهذيب» (ص: ٥٥٤ رقم ٧٠١٠).
(٣) وروايته أخرجها: أحمد (٣٨/ ١٧٥ رقم ٢٣٠٨٣)
(٤) سبقت ترجمته (ص: ٣١٤). وروايته أخرجها: النسائي في «السنن الكبرى»، كتاب عمل اليوم والليلة، باب ما يقول إذا خاف شيئًا من الهوام حين يمسي (٩/ ٢٢٠ رقم ١٠٣٥٦).
(٥) سبقت ترجمته (ص: ٣٢٩). وروايته أخرجها: الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (١/ ٢٦ رقم ٣٣)، والبيهقي في «الدعوات الكبير» (١/ ٩٣ رقم ٣٦).
(٦) «علل الدارقطني» (١٠/ ١٧٨).
(٧) لعله محمد بن كثير العبدي البصري، ثقة لم يصب من ضعفه، مات سنة (٢٢٣ هـ) وله تسعون سنة. «تقريب التهذيب» (ص: ٥٠٤ رقم ٦٢٥٢).
(٨) لم أجد من أخرج هذه الرواية، وقد ذكرها الدارقطني في «العلل» (١٠/ ١٧٨).

<<  <   >  >>