للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعمر بن مدرك الرازي كذَّبه يحيى بن معين (١)، وعصام بن يوسف قال فيه ابن عدي: «وقد روى عصام هذا عن الثوري وعن غيره أحاديث لا يتابع عليها» (٢). فلا يُعتد بهذه الرواية، والله أعلم.

ثم ذكر الخطيب أنه روى هذا الحديث عن سهيل -كما رواه الأشجعي عن سفيان- مالك بن أنس، وسعيد بن عبد الرحمن الجُمَحي، ومحمد بن رفاعة بن ثعلبة بن أبي مالك القرظي.

أما رواية مالك، فهي في «الموطأ» (٣)، وقد رواها عنه قتيبة بن سعيد (٤)، وابن وهب (٥)، والقعنبي (٦)، وعبد الله بن يوسف (٧)، وإسحاق بن


(١) «تاريخ بغداد» (١٣/ ٥١).
(٢) «الكامل» (٧/ ٨٧).
(٣) «الموطأ» رواية يحيى الليثي، كتاب الشعر، باب ما يؤمر به من التعوذ (٢/ ٩٥١)، ورواية أبي مصعب الزهري، كتاب الجامع، باب ما يؤمر به من التعوذ (٢/ ١٢٩ رقم ٢٠٠١).
(٤) وروايته أخرجها النسائي في «عمل اليوم والليلة»، باب ما يقول إذا خاف شيئًا من الهوام حين يمسي (ص: ٣٨٩ رقم ٥٨٩).
(٥) وروايته أخرجها الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (١/ ١٨ رقم ١٦).
(٦) وروايته أخرجها البخاري في «خلق أفعال العباد» (ص: ٩٧)، والطبراني في «الدعاء» (ص: ١٢٩ رقم ٣٤٦).
(٧) هو عبد الله بن يوسف التنِّيسي الكلاعي، ثقة متقن من أثبت الناس في الموطأ، مات سنة (٢١٨ هـ). «تقريب التهذيب» (ص: ٣٣٠ رقم ٣٧٢١).
وروايته أخرجها البخاري في «خلق أفعال العباد» (ص: ٩٧)، والطبراني في «الدعاء» (ص: ١٢٩ رقم ٣٤٦)، وقوام السنة في «الحجة في بيان المحجة» (١/ ٣٥١ رقم ١٧٥).

<<  <   >  >>