وروايته أخرجها ابن أبي شيبة في «المصنف» كتاب الدعاء، باب ما يؤمر الرجل أن يدعو فلا يضره لسعة العقرب (٦/ ١٠٠ رقم ٢٩٧٩٩)، وأحمد (١٣/ ٢٧٤ رقم ٧٨٩٨)، والترمذي في أبواب الدعوات، باب في الاستعاذة (٥/ ٥٥٥ رقم ٣٦٠٤ (١)) -طبعة دار الغرب وهو ساقط من الطبعة المصرية-، والنسائي في «عمل اليوم والليلة»، باب ما يقول إذا خاف شيئًا من الهوام حين يمسي (ص: ٣٩٠ رقم ٥٩٠)، والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (١/ ٢٠ رقم ٢٠). (٢) هو عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري، ثقة ثبت، قدَّمه أحمد بن صالح على مالك في نافع، وقدَّمه ابن معين في القاسم عن عائشة على الزهري عن عروة عنها، مات سنة بضع وأربعين ومائة، روى له الجماعة. «تقريب التهذيب» (ص: ٣٧٣ رقم ٤٣٢٤). وروايته أخرجها البزار (١٦/ ٣٢ رقم ٩٠٦٥)، والنسائي في «السنن الكبرى»، كتاب عمل اليوم والليلة، باب ما يقول إذا خاف شيئًا من الهوام حين يمسي (٩/ ٢٢٠ رقم ١٠٣٥٢)، وابن حبان في «الصحيح» كتاب الرقائق، باب الاستعاذة (٣/ ٣٠٩ رقم ١٠٣٦)، والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (١/ ٢١ رقم ٢٢). (٣) وروايته أخرجها ابن السني في «عمل اليوم والليلة» (ص: ٦٥٤ رقم ٧١٢). وذكر الدارقطني في «العلل» (١٠/ ١٧٧) أنه اختلف على حماد بن سلمة في هذا الحديث ولم يبين ما هو هذا الاختلاف. (٤) وروايته أخرجها النسائي في «السنن الكبرى»، كتاب عمل اليوم والليلة، باب ما يقول إذا خاف شيئًا من الهوام حين يمسي (٩/ ٢١٩ رقم ١٠٣٤٩) -ومن طريقه الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (١/ ٢٠ رقم ١٩) - والطبراني في «المعجم الأوسط» (٦/ ١٤٤ رقم ٦٠٣٨) كلهم من طريق محمد بن سليمان لوين عن حماد بن زيد. وقال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن حماد بن زيد مجوَّدًا عن أبي هريرة إلا محمد بن سليمان، ورواه الناس عن حماد عن سهيل عن أبيه عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -». وينظر: «علل الدارقطني» (١٠/ ١٧٩).