الاحتفاظ بشكل موحد منسق للصفحات، وبخاصة إذا صادف أن الإشارة إلى المراجع قد تتكرر أكثر من مرة.
أما الطريقتان الأخريان: وهي التي تسير على كتابة المراجع في نهاية كل فصل، أو في نهاية الرسالة؛ حيث تأخذ رقمًا متسلسلًا، فمن محاسنها سهولة جمعها وتنظيمها في قائمة واحدة، وبالإمكان كتابتها في صفحة جديدة، وإضافة ما يراد إضافتها عند الانتهاء من كتابة الفصل أو المبحث، وذلك لن يغير أو يشوه من شكل الصفحة وتنسيقها.
أما مساوئها، فهي أن الرجوع إليها ليس بنفس السهولة التي يجدها القارئ في الطريقة السابقة، كما يصعب إضافة بعض التعليقات في الصفحات الأولى من الفصل أو حذفها؛ إذ يؤدي إلى تغيير رقم التسلسل.
وهنا تجدر معرفة الطريقة التي يفضلها القسم، هل هي كتابة الهوامش في أسفل الصفحة، أو في نهاية الفصل: المبحث، أو الرسالة؟
وفي جميع الحالات يُشار إلى المراجع عن طريق الترقيم في أعلى السطر بعد انتهاء الجملة المقتبسة، أو العبارة التي يراد التعليق عليها، وإذا كانت الجملة طويلة فالرقم يوضع عند نقطة من الجملة بشكل لا يؤثر على تسلسل العبارة والفكرة بقدر الإمكان.
ومما يضر بالبحث أن تكون التعليقات غامضة، ولا يمكن هضمها أو فَهْمها، فإن الغرض من استعمال التعليقات هو التوضيح.
وهناك طريقة أخرى للإشارة إلى التعليقات غير الإشارة بالرقم؛ وذلك بوضع علامات أخرى؛ مثل:"*، +، -، ×" إلخ؛ ولكن أصبح استعمالها الآن نادرًا، ما عدا في المواد الرياضية -وبخاصة الحساب- حيث إن كتابة الأرقام قد تسبب شيئًا من اللبس والاشتباه مع الأرقام الحقيقية في صلب الموضوع.