هي النتيجة المنطقية لكل ما جرى عرضه ومناقشته، وهي المساهمة الأصيلة، والإضافة العلمية الجديدة التي تنسب للباحث بلا مزاحمة أو منافسة، إنها تذهب إلى أبعد من قضايا البحث ومقدماته؛ حيث تعلن فيها الأحكام، وتقرر النتائج.
يتم هنا عرض الموضوع الرئيس، والتعرض لبعض الموضوعات، والنقاط، والتحليلات التي سبقت مناقشتها؛ ولكن بصورة مختصرة وكأنها مقدمات أو مبررات يقصد منها التمهيد للنتيجة، أو النتائج بشكل طبيعي.
أحيانًا ما يوصى في الخاتمة بإجراء بحث لبعض الموضوعات على نطاق أوسع، أو الاهتمام ببعض النقاط المهمة.
قد تُضمن الخاتمة اقتباس نص مهم له أثره في الإقناع بنتيجة البحث.
الخاتمة -وهي الجزء النهائي في نصوص الرسالة الذي يترك الانطباع الأخير- تحتاج إلى عناية شديدة في ترتيب الأفكار، وجودة الصياغة، واختيار الجمل والعبارات، يحس القارئ من خلالها أنه وصل إلى نهاية البحث بطريقة طبيعية، متدرجة دون تكلف.
إن القارئ مكث طويلًا في انتظار النتائج في هذا الفصل؛ ليحصل في النهاية على شيء له قيمته وأهميته، يختلف تمامًا عما سبق من فصول