خطة البحث العلمي وطريقة عرضها تقرر مصير البحث موافقة أو رفضًا من قِبَلِ المجالس العلمية المتخصصة بالجامعات؛ وحينئذ يقتضي الحال الحرص على دقة صياغتها، وإحكام عناصرها بشكل يبرز أهمية البحث من جهة، وكفاءة الباحث من جهة أخرى.
من المسلم به في مجال البحوث أن لكل بحث طبيعته، وهذا يستتبع أن تكون له خطة تناسبه وتلائمه؛ ولكن مهما اختلفت أو تنوعت مجالاتها، فالمفروض أن تتضمن العناصر التالية:
أولًا: عنوان البحث
وقد سبق الحديث عنه١. قد يكون من المفيد التأكيد على الاهتمام به صياغة؛ بحيث يكون دالًّا على محتوى الموضوع بصورة تجذب انتباه القارئ في اختصار ووضوح؛ كي يتمكن القارئ المتعجل من إدراك مضمون البحث لأول وهلة.
ثانيًا: أهمية البحث
يوضح تحت هذه الفقرة القيمة العلمية والعملية لموضوع