تتنوع طرق نقل المعلومات من المصادر حسب اعتبارات كثيرة: الهدف، الأهمية، أهمية القائل، المناسبة، إلى غير ذلك. فأحيانًا ما يقتضي الحال نقل النص كاملًا بحذافيره، وأحيانًا ما يستدعي الأمر اختصاره أو إعادة صياغته، وفيما يلي شرح لهذه الأنواع، ومناسبة استخدام كل:
الأول: نقل النص كاملًا
ينقل النص كاملًا وبدون تغيير في الحالات التالية:
أ- النص من الكتاب الكريم، والسنة المطهرة.
ب- إذا كانت تعبيرات المؤلف وكلماته ذات أهمية خاصة.
جـ- إذا كانت تعبيرات المؤلف مؤدية للغرض في سلامة ووضوح.
د- الخشية من تحريف المعنى بالزيادة أو النقصان، وبخاصة إذا كان موضوعًا ذا حساسية خاصة.
هـ- في معرض النقض والاعتراض على المخالف لَا بُدَّ من نقل كلامه نصًّا.
في مثل هذا النوع من النقل لَا بُدَّ من العناية التامة في نقل النص الأصلي بعبارته، وعلامته الإملائية، وحتى في أخطائه، ويتدارك هذا الخطأ مباشرة، وذلك بتصحيحه، ووضعه بين قوسين مربعين [] ، أو يدون كما هو، ثم