تعتمد هذه الطريقة في التوثيق على الأرقام فقط؛ بمعنى أن الرقم الأول المدون بين القوسين هو المفتاح لمعرفة المصدر الذي يرجع إليه الباحث بين قائمة المصادر، أما الرقم الثاني فإنه يشير إلى رقم الصفحة التي تم الاقتباس منها.
يسير العمل حسب هذه الطريقة على النحو التالي:
١- يدون بين القوسين الكبيرين الرقم الذي يعد مفتاحًا لمعرفة المصدر في قائمة المصادر، مرسومًا تحته خط، بعده فاصلة.
٢- يدون بعد الفاصلة رقم الصفحة التي تم الاقتباس منها، ثم يقفل القوس.
٣- تدون نقطة الوقف بعد قفل القوس.
٤- في ضوء هذه الطريقة يتم ترتيب قائمة المصادر حسب تسلسل الأرقام كما هو الغالب في العلوم التطبيقية، أو وفق أي تنظيم يراه الباحث مفيدًا؛ ولكن يظل الرقم هو المدخل والمفتاح لمعرفة المصدر، ومعلومات النشر، كما في الأمثلة الآتية:
"إن معظم الوقت الضائع، والملل، والمضايقات التي تواجه الباحثين عادة يرجع إلى عدم رغبتهم في اتباع الإجراءات النمطية في كتابة البحوث التي ننادي بها هنا". "٢، ٧٥".