ثالثًا: شرح الأسباب التي أدت إلى الاهتمام بهذا الموضوع بالذات، أو بجانب من جوانبه.
رابعًا: التنويه للقارئ عن الآفاق المتعددة للبحث غير الجانب الذي جرى عليه البحث والدراسة.
خامسًا: إعطاء ملخص عن الطرق التي أمكن القيام بها للحصول على النتائج التي توصل إليها البحث.
سادسًا: تحديد المنهج الذي سلكه الباحث في معالجة موضوعات البحث.
سابعًا: تحديد معاني المصطلحات التي جرى استعمالها خلال عرض البحث، وبيان المقصود منها.
ثامنًا: الدراسات والأعمال العلمية السابقة التي أسهمت في تطور الموضوع، وخصائص كل؛ لتتبين المقارنة من خلال ذلك بينها وبين الإضافة الجديدة التي أضافها البحث.
تاسعًا: التقسيمات الأساسية لموضوعات البحث.
والمفروض في المقدمة أن تكون ذات صلة وثيقة بموضوع الرسالة؛ لأنها تعد البداية الحقيقية للبحث، وأن تحرر في أسلوب علمي متين بحيث تكسب اهتمام القارئ، كما ينبغي أن تكون توضيحًا لأفكار البحث، وإعطاء صورة مصغرة عنه، وترتيبها ترتيبًا منطقيًّا يتذوقه القارئ من خلال استعراضه لها"١.