للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[التوثيق الكامل بالهامش]

تقتضي هذه الطريقة تزويد القارئ في الهامش بمعلومات وافية عن المصدر الذي يتم الاقتباس منه، في أول مناسبة يعرض ذكره في متن البحث، في حين أنه يستغني عن الكثير منها عندما يتكرر الاقتباس من المصدر نفسه خلال العرض.

ولما كان الغرض من هذا هو تسهيل الوقوف والرجوع إليها عند أول وهلة، فإن علماء مناهج البحث يؤكدون على تدوين بيانات النشر عن المصدر، لدى أول مناسبة لذكره بهامش الرسالة، بالإضافة إلى بقية المعلومات الضرورية، ونقدم هنا عرضًا إجماليًّا للفقرات التي ينبغي تدوينها، ثم إتباعها بعرض مفصل حسب أنواع المؤلفات، سواء منها المطبوع أم المخطوط.

والعرض الإجمالي هنا يتضمن ذكر المعلومات والفقرات التي تدون عن المصدر بصورة عامة حسب الترتيب التالي:

أولًا: اسم المؤلف ثم لقبه، والبعض يرى العكس، والمهم هو السير على طريقة واحدة، وبصورة مستمرة أثناء البحث.

وربما يرجح في بحوث الدراسات الإسلامية والعربية البدء بذكر الاسم ثم اللقب؛ إلا إذا اشتهر المؤلف بلقبه كالسرخسي، والسيوطي، والكاساني، والسبكي؛ ذلك لأن كتب التراجم الإسلامية درجت على ذكر الاسم أولًا، ثم اللقب ثانيًا؛ وحينئذ يسهل البحث عنها في كتب المصادر الإسلامية. وعلى العكس من هذا في البحوث العلمية الجامعية الحديثة، فإن مفتاح التراجم هو اللقب أولًا، ثم الاسم ثانيًا.

<<  <   >  >>