للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

برقم الصفحة من دون علامة ترقيم بينهما، ويترك بينهما فراغ؛ مثاله:

يكاد يتفق علماء البحث إلى أن الهدف الأول من الأطروحة العلمية هو إبراز مواهب الباحث؛ بحيث يحصل على إعجاب المتخصصين بمنهجه، وأسلوب معالجته؛ حيث تختلف المواهب وتتمايز الملكات "واطسون ٨٤".

ثالثًا: المصدر المتعدد الأجزاء:

توثق المعلومات من المصدر المتعدد الأجزاء على النحو الآتي:

أ- يكتفى بتدوين رقم الجزء بعده نقطتان رأسيتان، يترك بعدهما فراغ، ثم يدون رقم الصفحة. لا يستعمل لفظ: جزء، صفحة، ولا اختصارهماإ إذ إنه يصبح معلومًا أن الرقم السابق للنقطتين الرأسيتين هو رقم الجزء، وأن الرقم أو الأرقام بعد الفراغ هو للصفحات، ويتم التوثيق في هذه الحالة كالتالي:

"مَن أحب أن يكون كاتبًا، أو كان عنده طبع مجيب؛ فعليه بحفظ الدواوين ذوات العدد، ولا يقنع بالقليل من ذلك، ثم يأخذ في نثر الشعر من محفوظاته". "ابن الأثير ١: ٨٤".

في قائمة المصادر:

ابن الأثير، نصر الله بن محمد، المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر. الطبعة [بدون] . تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد. مصر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي، ١٣٥٨هـ-١٩٣٩م.

ب- في حالة رغبة الباحث توضيح عدد أجزاء الكتاب دون أرقام الصفحات يفتح قوسًا كبيرًا ويدون لقلب المؤلف، بعده فاصلة، يترك بعده فراغ، ثم يدون عدد الأجزاء، يعقبه اختصار كلمة جزء "ج"، يتم هذا على النحو التالي: "ابن الأثير، ٢ج".

<<  <   >  >>