في حالات نادرة جدًّا، عندما يكون لذكر اللقب أهمية خاصة بالنسبة للموضوع١.
الثاني عشر: إذ كان النص المقتبس يحتوي على تعليقات وهوامش، مشيرًا فيه إلى المصادر الأصلية؛ فلَا بُدَّ من تدوينها مباشرة بعد الانتهاء من النص، ويفصل بينها وبين النص بخط كوجودها في الكتاب الأصلي، ومن الخطأ ضمها إلى الهوامش الخاصة بالرسالة.
الثالث عشر: إذا كان من الضروري ذكر مصادر عديدة للفقرة الواحدة؛ فإنه يراعى في تدوينها أسبقية مؤلفيها وفاة، فيسبق الأقدم على القديم، والقديم على الحديث.
الرابع عشر: يدون المصدر المتأخر إذا كان المصدر الأول المنقول عنه مفقودًا، أو مخطوطًا لا يتمكن القارئ من الحصول عليه، أو احتوى المصدر المتأخر جوانب في البحث لم يستوفها المصدر المتقدم.
الخامس عشر: يفصل بين المصدر والمصدر بفاصلة منقوطة "؛".
السادس عشر: ينبغي الإحالة على مخطوطات تم طبعها؛ لأن المطبوع أيسر تناولًا، وأسهل تداولًا من المخطوط.
السابع عشر: ليس من الضروري توثيق المعلومات البدهية؛ مثل: المصطلحات المتفق عليها، أو التعبيرات الشائعة والأمثال العامة؛ مثل "الكتاب يقرأ من عنوانه" ونحوها، أو ما يكثر تردده على الألسن.