ثانيًا: وضوح الأفكار والمعاني، ومراعاة الترابط والتلاحم بينها، وهذا بدوره يعني أيضًا البحث عن الغامض والمشكل منها، سواء كان بسبب الأسلوب، أو بسبب استعمال العلامات الإملائية استعمالًا خاطئًا.
ثالثًا: كفاءة المقدمة وعرضها للموضوع عرضًا واضحًا سليمًا، وبيان الهدف منه، والطريقة التي جرى السير على ضوئها في معالجة مباحثه ومشكلاته.
رابعًا: صياغة العناوين الرئيسة، ووضعها في أماكنها المناسبة؛ إذ المفروض في العناوين الإيجاز مع استيفاء المعنى المقصود.
خامسًا: تدرج الأفكار وتطورها من مبحث إلى آخر، ومن نقطة إلى أخرى؛ بحيث تقود كلها مجتمعة إلى نتيجة البحث.
سادسًا: البدء من أول السطر عند تدوين فكرة معينة، أو نقطة مهمة؛ حتى يبدو البحث أكثر تنسيقًا.
سابعًا: التأكد من سلامة ترقيم الإحالات المشار إليها بالهامش.
ثامنًا: استعمال العلامات الإملائية استعمالًا صحيحًا.
تاسعًا: إعطاء عناية كافية لنقل الآيات القرآنية، ورسمها رسمًا مطابقًا للرسم العثماني، كما ينبغي العناية بنقل الأحاديث النبوية الشريفة وتخريجها.
عاشرًا: تجنب التكرار والإعادة، سواء في العبارات أو في الأفكار، فالتكرار عيب في الكتابة، ومدعاة لفقدان اهتمام القارئ.
الحادي عشر: التأكد من أن كل ما حوته الرسالة مهم، وذو عَلاقة وثيقة بالبحث.