أوسع دائرة من هذا؛ إلى الجامعة التي تمنح عليها الدرجة العلمية، والبلد التي تنتمي إليها، وإلى طبقة المتعلمين فيها بعامة.
يتبع في نسخ الرسالة العلمية على الآلة الكاتبة التعليمات الآتية:
- يراعى أولًا أن يكون شريط النسخ من النوع الجيد؛ لكي يضمن وضوح الحروف والكلمات.
- ينبغي أن تكون الكتابة على وجه واحد من الصفحة.
- تضاعف المسافة بين السطور لجميع النصوص المدونة بالرسالة، بما فيها: التوثيق، والتعليقات، والاقتباسات، والجداول.
- يترك فراغ بمقدار سنتيمتر واحد من بداية السطر لكتابة الفقرة الجديدة.
أرقام الصفحات:
تعد كل صفحة من الرسالة وثيقة علمية مهمة، وإغفال ترقيم واحدة منها يعني فقدانها، وضياع جزء مهم منها.
تبدأ صفحات الرسالة فعلًا بصفحة العنوان؛ فمن ثَمَّ تأخذ رقم "١" عدًّا، وإن لم تدون رسمًا.
إن إغفال عد الصفحة الأولى بين عدد أوراق الرسالة -كما هو ملموس في بعض الرسائل- هو جهل بأهميتها، وتعريض لأن تصبح الرسالة مجهولة العنوان، مجهولة المؤلف، والجامعة التي صدرت عنها، وباختصار تصبح مجهولة الهوية تمامًا.
يتابع تسلسل الأرقام بعد صفحة العنوان برقم "٢". ويمكن ترقيم الصفحات التي تسبق نص الرسالة بالحروف الهجائية، وتعطى صفحة العنوان حرف "أ".
على كلا الطريقتين لَا بُدَّ من إعطاء صفحة العنوان رقم "١" بين الأرقام، أو الحرف "أ" بين الحروف، وإن لم تدون رسمًا؛ ولكن تأخذ