يستدعي الأمر أحيانًا إدخال بعض التعديلات بعد نسخ الرسالة، إو إضافة بعض الزيادات البسيطة التي يمكن تدوينها في الفراغ بين السطرين، وفي المكان المطلوب.
تغير الصفحة بكاملها إذا كثرت الأخطاء فيها، أو أضيف إليها زيادات كثيرة.
ينبغي ألا يدون التصحيح خلف الصفحة؛ إذ ربما يتجاوزه الناسخ، كما لا تكتب الإضافات أو التعديلات بطريقة عكسية مخالفة لكتابة النص؛ حيث إن هذا يستدعي من الناسخ أن يغير الصفحة عن هيئتها العادية للتمكن من قراءتها.
العناوين الرئيسة:
لَا بُدَّ أن تكون كتابة العنوان واضحة بارزة؛ بحيث يُتنبه له من أول وهلة.
يدون العنوان الرئيسي -وكذلك الباب، أو الفصل- في صفحة جديدة. رقم الفصل وعنوانه -وما أشبهه من العناوين الرئيسة- تدون وسط السطر، ويترك فراغ من الأعلى يقدر بخمسة سنتيمترات؛ ليبدو بارزًا، ملفتًا لنظر القارئ.
العناوين الجانبية:
العناوين الجانبية مهمة في البحث؛ إذ إن ما يأتي تحتها يمثل وَحْدَة فكرية، ومقطعًا معينًا في الموضوع، كما تسهم في وضوح الموضوع، وهي تدل على فَهْم الباحث، وعقليته المنظمة.
يراعى في تخطيطها التناسب، وعدم الإكثار لغير ضرورة.
فالعناوين الجانبية الكثيرة ليست فقط مما يؤثر على مظهر الكتاب؛ بل إنها مدعاة أحيانًا إلى تشتيت فكر القارئ واضطرابه.