وللتمكن من تطوير قسم المصادر وتحديثه تم تقسيمه إلى ثلاثة أقسام مستقلة:
الأول: مصادر الدراسات القرآنية، والسنة النبوية، والعقيدة الإسلامية.
الثاني: مصادر الدراسات الفقهية.
الثالث: مصادر الدراسات العربية والتاريخية.
أما ترتيبها في كل قسم وتحت كل عنوان فهو بحسب وفاة المؤلفين، الأقدم فالذي يليه، وهكذا.
وقد شمل التطوير في هذه الأقسام إضافات لبعض المصادر في كل قسم من تلك الأقسام بنسب متفاوتة، بالإضافة إلى تدوين معلومات النشر في عمومها، وما لم تُستوفَ له معلومات النشر لم يكن نقصها سهوًا؛ وإنما هو المتوافر منها مطبوعًا في النسخة التي بين يدي.
ومن ما هو معلوم بداهة وضرورة أن قائمة مصادر كل علم بحاجة إلى إضافات وإضافات، وإلى متابعة علمية مستمرة، وسيكون هذا ممكنًا -بإذن الله- بعد استقلال كل مجموعة من المصادر بمطبوعة مستقلة، كما هو التقسم الحالي.
كما سيكون لهذا التقسيم دور في تخفيض التكاليف، وإخراج كل قسم في حجم معقول، وإعطاء الدراس فرصة الاختيار بينها بما يتفق ومجال تخصصه.
ومن أجل أن يكون كل قسم من أقسام المصادر الثلاثة مستقلًّا عن الآخر اقتضى هذا وضع القسم الأول "كتابة البحث العلمي" والقسم الثاني "مدونات المصادر الإسلامية العامة" في بداية كل منها، ثم وضع قائمة المصادر المتخصصة في