فذهبت في الهواء، وليس في الخلوة طاق تخرج منها [أي لم يكن في الغرفة منفذ ولا شباك] ، فقال لخادمه: " خذ هذه الفردة [إحدى نعليه الباقية] عندك حتى تأتيها أختها؛ فبعد زمان جاء رجل من الشام مع جملة هدية وقال: جزاك الله عني خيرا إن اللص لما جلس على صدري ليذبحني- قلت في نفسي: يا سيدي محمد يا حنفي؛ فجاءته [أي فجاءت فردة القبقاب من الغيب فأصابته] في صدره فانقلب مغمى عليه، ونجاني الله عز وجل ببركتك) .
٧ - أسطورة وثنية أخرى في الاستغاثة:
قالوا: كان وليان متعاصران صديقان، وكان بينهما بحر، فطبخ أحدهما الحلوى فأعطى خادمه شيئا منه، وقال له: اذهب إلى صديقي وأعطه، فقال: يا مرشدي كيف أعبر البحر؟؟؟ فقال: إذا وصلت إلى شاطئ البحر- فقل له: إني جئت من قبل الذي لم يجامع زوجته إلى اليوم- فتحير الخادم، لأن هذا الولي كان له أولاد!!!، ولكنه امتثل أمره واستغاث به وقال ما لقنه، فعبر البحر، فوصل إلى