للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القسم الثاني

غلو القبورية في تصرفه صلى الله عليه وسلم في الكون

لقد غالت القبورية في اعتقاد التصرف لرسول الله صلى الله عليه وسلم تصرفا مطلقا في الكون بحيث جعلوه ربّا لهذا الكون ومالكه يتصرف فيه ما يشاء كل ذلك تمهيدا للاستعانة منه والاستغاثة به صلى الله عليه وسلم؛ وإليكم بعض نصوصهم:

١ - إن النبي صلى الله عليه وسلم يقضي كل قسم من الحاجات؛ إن جميع أمور الدنيا والآخرة في اختياره.

٢ - ماذا في كفة الله تعالى سوى الوحدة؛ إن كنت تريد شيئا فاطلبه من محمد صلى الله عليه وسلم.

٣ - قالوا: إن محمدا صلى الله عليه وسلم هو عين الله تعالى، فالذي كان مستويا على العرش - قد نزل إلى المدينة فصار المصطفى.

إن الله الذي أرانا حسنه وجماله قد جاء في صورة محمد.

٤ - إن مفاتيح الكون كلها في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مالك الكل،

<<  <  ج: ص:  >  >>