أن الشرك بعبادة القبور وأهلها قد طم البلاد وعم العباد
من هذه الأمة إلا من شاء الله تعالى من أهل التوحيد
لقد سرح علماء الحنفية أنظارهم في أحوال القبورية من هذه الأمة فحققوا أنهم انتشروا في شرق الأرض وغربها *
وسهولها وجبالها * وقراها ومدنها * وبلادها وعبادها * وهندها وأفغانها * وتركها ورومها * وما وراء نهرها*
ومصرها وشامها * ونحوها: برها وبحرها *
وبهذا قد كذب علماء الحنفية دعوى القبورية في عدم وقوع الشرك في هذه الأمة لأن القبورية قد ادعوا لتبرير شركياتهم:
أن الشرك غير واقع وغير موجود، وأن المؤمنين الموحدين وزوار القبور المستغيثين بالأولياء - لا يشركون بالله ولا يعبدون الأولياء ولا قبورهم، وإنما يعظمونهم ويستعينون بهم وينذرون لهم ويتوسلون بهم إلى الله عز وجل.
وفيما يلي أسوق نصوص علماء الحنفية التي تكذب القبورية وتثبت