تعالى، أو يكون الولي عين الله تعالى؛ فيكون يد الولي وسمعه وبصره - يد الله وسمعه وبصره؛ فحينئذ طلب المدد من الولي والاستغاثة به - في الحقيقة طلب من الله تعالى واستغاثة به.
وتشبثوا لإثبات هذا الإلحاد والزندقة وجواز الاستغاثة بالأموات، وطلب الغوث والمدد منهم بناء على أن الولي عين الله، أو أن الله حل في الولي - بحديث قدسي:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الله قال: (( «من عادى لي ولياًَ فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته - كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش»