في جهود علماء الحنفية في إبطال عقيدة القبورية في زيارتهم الشركية والبدعية للقبور
لعلماء الحنفية جهود كثيرة في الرد على القبورية الزائرين للقبور زيارة شركية وبدعية، ولهم نصوص قاطعة لدابر القبورية وقامعة لشبهاتهم، أسوق بعضها للإنذار * وحسماً للأعذار * وإتماماً للحجة * وإيضاحاً للمحجة *:
١ -٨- قال الأئمة الثلاثة: محمد البركوي (٩٨١هـ) وأحمد الرومي (١٠٤٣هـ) ، والشاه ولي الله الدهلوي (١١٧٦هـ) ، والشيوخ الثلاثة: المظفري، وسبحان بخش الهندي وإبراهيم السورتي، والعلامتان: نعمان الآلوسي (١٣١٧هـ) وشكري الآلوسي (١٣٤٢هـ) في بيان الفرق بين الزيارتين: السنية، والشركية البدعية؛ محققين أن طريقة حصول الفيوض من القبور وأهلها طريقة للوثنية الأولى، وأن هذه الزيارة أخذها منهم المتفلسفة في الإسلام ثم عامة القبورية - واللفظ للأول بكامله وللآخرين قطعات منه -:
(فإذا كان ذلك فاللائق بالزائر أن يتبع السنة ويقف عند ما شرع له، ولا يتعداه؛ ليكون محسناً إلى نفسه، وإلى الميت، فإن زيارة القبور نوعان: