لعلماء الحنفية نصوص كثيرة على أن علم الغيب صفة مختصة بالله تعالى، لا يشركه فيه ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا ولي صالح، ولا جن لطيف، وأن أحدا من الخلق لا يعلم شيئا من الغيب- إلا ما أعطاه الله تعالى شيئا جزئيا، قطرة من البحر، فلا يوجد أحد غير الله تعالى يعلم علم ما كان وما يكون.
أو يعلم علم جميع ما في اللوح، أو يعلم علم الغيب أزلا وأبدا، أو يعلم علم جميع ما في الكون وأحواله وأحوال الناس.
أو يكون حاضرا ناظرا في كل مكان وزمان؛ وقد صرح علماء الحنفية بإجماع منهم- بأن من اعتقد ذلك فهو مشرك كافر بالله تعالى؛ وفيما يلي أمثلة لنصوصهم في ذلك: