للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجميع الأجوبة عن هذه الشبهات جواب عن كل شبهة من هذه الشبهات.

الشبهة السابعة عشرة:

شبهة الأحجار والأشجار والأصنام:

تزعم القبورية - معتذرين بعذر باطل * ليخفوا شركهم - بستر عاطل *:

أن مشركي العرب كانوا يعبدون الأحجار، والأشجار، والأصنام، التي لا احترام لها عند الله تعالى، ولم يكونوا يستغيثون بالصالحين، ولم يتشفعوا بهم إلى الله، وأما نحن فنستغيث بالأنبياء، والأولياء، ونتوسل بهم، أحياء وأمواتاً، لما لهم من المكانة العظيمة، والمنزلة الرفيعة عند الله تعالى.

قلت: وهذه من أعظم شبهاتهم، وعامتهم يتشبثون بها.

وقد سبق الجواب عنها، فصارت كأمس الدابر بتوفيق الله تعالى.

الشبهة الثامنة عشرة:

شبهة كفرية، زندقية، إلحادية * حلولية، اتحادية وجودية *.

تعتقد غلاة القبورية جهاراً دون إسرار، ولا حياء من العباد ولا من رب العباد * أن الولي قد يصل إلى درجة، يصل إلى الله، تعالى [عن الأنداد] * بحيث أن الله تعالى إنما يحل فيه فيكون الولي مظهراً من مظاهر الله

<<  <  ج: ص:  >  >>