التي فيها ذكر قول ((لا إله إلا الله)) مطلقًا بدون قيد؛ كحديث:«أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله» ، وحديث أسامة:«يا أسامة! أقتلته بعدما قال: لا إله إلا الله؟» الحديث.
وقالوا: إن هذه الأحاديث دالة على أن الكفر أمر باطني؛ فلا يجوز تكفير أحد ممن قال كلمة التوحيد؛ لكن هؤلاء الخوارج يكفرون الأمة الإسلامية جمعاء، حتى الصحابة والتابعين وأتباعهم، والمتكلمين، والفقهاء، والمحدثين، والصوفية إلى يوم القيامة.
قلت:
لعنة الله على الأفاكين البهاتين * وغضب الله على المتقولين الدجالين *!؟!
وأقول:
يجدر بي أن أسوق نصوص بعض القبور بحرفها وفصها في تقرير هذه الشبهة ليظهر للمسلمين تهورهم * وفي دركات البهتان تطورهم *:
١ - قال ابن عابدين الشامي (١٢٥٢هـ) ، مبينًا تعريف الخوارج، مدرجًا فيهم أئمة الدعوة السلفية، معلقًا على قول الحصكفي (١٠٨٨هـ) :
[ ((.....، وخوارج: وهم قوم لهم منعة، خرجوا عليه [أي الإمام]