للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[يوسف: ١٨] .

٤٣ - وقال تعالى: {قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} [الأنبياء: ١١٢] .

٤٤ - وقال عز وجل: {وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا} [الأعراف: ٥٦] .

وقد استدل علماء الحنفية بهذه الآيات وغيرها على إبطال عقيدة القبورية في استغاثتهم بغير الله تعالى من الغائبين الأحياء، والأموات، عند المصائب والكربات* وتقرير الاستدلال عندهم بهذه الآيات المباركات يتلخص فيما يلي من الفقرات*:

١ - أن هذه الآيات المباركات تدلّ دلالة قاطعة على أنّ دعاء غير الله تعالى فيما وراء الأسباب العادية كفر وشرك.

٢ - وأنه عبادة لغير الله عز وجل.

٣ - وأنه ظلم.

٤ - وأنه ضلال بعيد.

٥ - وأنه منهي عنه.

٦ - وأن جزاء فاعله جهنم.

٧ - وأنه شطط.

٨ - وأن الذين يدعونهم هؤلاء القبورية ويستغيثون بهم - لا يملكون نفعا ولا ضرا؛ لا لأنفسهم ولا لغيرهم.

٩ - وهم عن دعائهم غافلون، فلا يعلمون بحالهم ولا يسمعون دعاءهم.

١٠ - وهم براء عن شركهم، ويكونون لهم أعداء يوم القيامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>