٤٤ - وقال عز وجل:{وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا}[الأعراف: ٥٦] .
وقد استدل علماء الحنفية بهذه الآيات وغيرها على إبطال عقيدة القبورية في استغاثتهم بغير الله تعالى من الغائبين الأحياء، والأموات، عند المصائب والكربات* وتقرير الاستدلال عندهم بهذه الآيات المباركات يتلخص فيما يلي من الفقرات*:
١ - أن هذه الآيات المباركات تدلّ دلالة قاطعة على أنّ دعاء غير الله تعالى فيما وراء الأسباب العادية كفر وشرك.
٢ - وأنه عبادة لغير الله عز وجل.
٣ - وأنه ظلم.
٤ - وأنه ضلال بعيد.
٥ - وأنه منهي عنه.
٦ - وأن جزاء فاعله جهنم.
٧ - وأنه شطط.
٨ - وأن الذين يدعونهم هؤلاء القبورية ويستغيثون بهم - لا يملكون نفعا ولا ضرا؛ لا لأنفسهم ولا لغيرهم.
٩ - وهم عن دعائهم غافلون، فلا يعلمون بحالهم ولا يسمعون دعاءهم.
١٠ - وهم براء عن شركهم، ويكونون لهم أعداء يوم القيامة.