قلت: الحديث صريح في أن دعاء غير الله تعالى ما وراء الأسباب شرك أكبر، وهو أكبر الذنب على الإطلاق.، ولقد استدل علماء الحنفية به في الرد على القبورية على أنّ نداء غير الله تعالى من الأحياء الغائبين أو الأموات عند البلايا والكربات شرك بالله تعالى.
وقال القاري:" أن تدعو لله ندا، أي أن تجعل نظيرا لله في دعائك، وعبادتك ".
وقال الكاندلوي:" أكبر الذنوب أن تدعو لله ندا شريكا مع علمك بأنه لم يخلقك أحد غيره، ولم يقدر على أن يدفع عنك السوء والمكاره غيره، بل لله عليك الإنعام بما لا تقدر على عدّه ".
الحديث السابع:
قوله صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه:«من لم يسأل الله يغضب عليه» .