للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو يقول في دعائه: أسالك بمعقد العز من عرشك ... ، وما يقول فيه أبو حنيفة وأصحابه:

" أكره كذا "- هو حرام عند محمد، وعند أبي حنيفة، وأبي يوسف: هو إلى الحرام أقرب* وجانب التحريم عليه أغلب *) .

قلت: هذا النص هو في الحقيقة نص أبي حنيفة، وصاحبيه السابق، وهو يدل دلالة قاطعة على بطلان استغاثات القبورية وتوسلاتهم البدعية؛ كقولهم: "بفلان، أو ببركة فلان، أو بحرمة فلان، أو بحق فلان، أو بطفيل فلان، أو بخاطر فلان، أو لأجل فلان، أو بجاه فلان، أو شيئا لله، ونحو ذلك من العبارات* فضلا عن قولهم في ندائهم الأموات*:

يا فلان اشفع لي، أو اشفني، أو اقض حاجتي، أو أغثني، أو أنت حسبي، أو أنا في حسبك، أو أنا تحت نظرك، أو أنا تحت ظلك، أو لا تحرمني، أو لا تطردني، ونحو ذلك من الاستغاثات بالأموات* عند إلمام الملمات، ونزول الكربات* التي هي وثنيات صريحات* تحت ستار التوسل والكرامات*

٣٧ -٤٠- قول الأئمة الثلاثة للحنفية * فيما قاله الإمام الطحاوي أحد كبار أئمة الحنفية* لقد ألف الإمام الطحاوي (٣٢١هـ) كتابه المعروف في عقيدة

<<  <  ج: ص:  >  >>