المريض وإغناء الفقير* ورد الضالة وتيسير كل عسير * وتوحي إليهم شياطينهم خبر:" إذا أعيتكم الأمور..... إلخ ".
وهو حديث مفترى على رسول الله صلى الله عليه وسلم بإجماع العارفين بحديثه، لم يروه أحد من العلماء، ولا يوجد في شيء من كتب الحديث المعتمدة، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم: عن اتخاذ القبور مساجد، ولعن على ذلك، فكيف يتصور منه عليه الصلاة والسلام الأمر بالاستغاثة من أصحابها؟!؟ سبحانك! هذا بهتان عظيم!!!!) .
٦١ -٦٦- وقال الإمام محمود الآلوسي، مفتي الحنفية ببغداد (١٢٧٠هـ) - أيضا- وتبعه ابنه نعمان الآلوسي (١٣١٧هـ) ، وحفيده شكري الآلوسي (١٣٤٢هـ) ، وآخرون من الحنفية:
مبينين أن القبورية بارتكاب شركهم بالاستغاثة بالأموات على طريقة الوثنية الأولى: (وفي قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا} ... إلخ [الحج: ٧٣]- إشارة إلى ذم الغالين في أولياء الله تعالى؛ حيث يستغيثون بهم في الشدة غافلين عن الله تعالى ... ؛ ولا يخفى أنهم....- أشبه بعبدة الأوثان القائلين:{مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى}[الزمر: ٣] ... ؛ وكل ذلك باطل لا أصل له في الكتاب والسنة* وكلام سلف الأمة*