للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد سبق في البابين (الخامس، والسادس) أن هذه العقائد كلها شركية وثنية.

١١ -١٢- قال الإمام محمود الآلوسي - مفتي الحنفية ببغداد (١٢٧٠هـ) ، وتبعه ابنه العلامة نعمان الآلوسي (١٣١٧هـ) ، والعلامة الأديب الرباطي، واللفظ للأول:

(إن الناس قد أكثروا من دعاء غير الله تعالى من الأولياء الأحياء منهم والأموات وغيرهم: مثل: يا سيدي فلان، أغثني، وليس ذلك من التوسل المباح في شيء، واللائق بحال المؤمن عدم التفوه بذلك، وقد عده أناس من العلماء شركا، وإن لا يكنه [على سبيل فرض المحال]- فهو قريب منه، و [الحق أنه أمّ أنواع الإشراك، لأنني لا أرى أحدا ممن يقول ذلك إلا وهو يعتقد [عقائدَ ثلاثا:] [الأولى] : أن المدعو الحي الغائب، أو الميت المغيب يعلم الغيب، و [الثانية أنه] يسمع النداء.

و [الثالثة أنه] يقدر بالذات، أو بالغير على جلب الخير ودفع الأذى.

وإلا لما دعاه * ولا فتح فاه*

<<  <  ج: ص:  >  >>