للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١ -١٧- وقال الإمامان: محمد البركوي (٩٨١هـ) ، وأحمد الرومي (١٠٤٣هـ) ، والشيخان: سبحان بخش الهندي، وإبراهيم السورتي، والعلامتان: شكري الآلوسي (١٣٤٢هـ) ، والخجندي (١٣٧٩هـ) ، وابن آصف الملقب بشيخ القرآن (١٤٠٧هـ) ، واللفظ للأول، مبينين: أن القبورية أشد تضرعا وخشوعا وخضوعا وعبادةً عند قبور الأموات* الذين يستغيثون بهم لدفع الكربات وجلب الخيرات، منهم لخالق البريات في المساجد والأسحار من الأوقات*:

(فإن الشركَ بقبر الرجل الذي يعتقد صلاحه- أقربُ إلى النفوس من الشرك بشجر، أو بحجر، ولهذا نجد كثيرا من الناس عند القبور- يتضرعون، ويخشعون، ويخضعون، ويعبدون بقلوبهم- عبادةَ لا يفعلونها في مساجد الله تعالى، ولا في وقت السحر، ومنهم من يسجد لها، وكثير منهم يرجون من بركة الصلاة عندها، ولديها- ما لا يرجون في المساجد) .

١٨ - وقال العلامة نعمان الآلوسي (١٣١٧هـ) مبينا أن الشرك قد عم

<<  <  ج: ص:  >  >>