٤ - والحلاج كان ادعى الربوبية وصار يقول لأصحابه:
(أنت آدم، ولهذا: أنت نوح، ولهذا: أنت محمد) .
٥ - وكان يدعي التناسخ، وكان كافراً، خبيثاً، ساحراً، مشعوذاً، مموهاً، سيئ الاعتقاد.
٦ - وكان يقول: (من نظف بيتنا وصلى فيه كذا وطاف به كذا، وتصدق بكذا - أغناه عن الحج) .
فاتفق علماء بغداد على كفره، وأجمعوا على قتله وصلبه.
قلت:
هذا كله مبني على اعتقاده الإلحادي الاتحادي الكفري الزندقي.
٧ - وكان هذا الملحد يقول: أنا الحق، وكان يعتقد صحة كل مذهب من أهل الملل والنحل.
٨ - وادعى النبوة، كما ادعى حلول الله تعالى في خلقه.
٩ - وأحل اللواطة، وكان مردوداً.
١٠ - ومن كفرياته الصريحة، وزندقته الفضيحة، قوله القبيح:
(كفرت بدين الله والكفر واجب ... لدي وعند المسلمين قبيح)
وكان الشيخ نقشبند (٦٩١هـ) إمام النقشبندية الوثنية القبورية، وإمام
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute